العُلماء، وصرف معظم حياته في ولاية "كشمير" بصفته مفتي وقاضي "كشمير"، وكان الشيخ محمد أحكم أحد هذه الأسرة العلمية، التحق بمظاهر العلوم عام ١٣٠٥ هـ، وأخذ العلوم العقلية والنقلية، ثم عاد إلى وطنه "أنبيته"، وولي الإمامة والخطابة في المسجد الجامع بها بجانب التدريس والإفادة، وبقي على هذه الحالة إذ وقع عليه الاختيار من المسؤولين عن مظاهر العلوم، فعيّنوه أستاذا عربيا لعلوّ كعبه في العلم والأدب يوم ٢٢ شوال ١٣١٣ هـ، وبعد أن أقام بها إلى مدّة ثماني سنين متتالية استقال عنها عام ١٣٢١ هـ، وانتقل إلى "دهلي"، وشغل مهامّ هئية التدريس في المدرسة الإسلامية في "بارا هندو راؤا" بـ "دهلي".
* * *
٤٩٩٣ - الشيخ الفاضل محمد أحمد بن الشيخ سعيد أحمد التهانوي أستاذ الحديث بجامع العلوم بـ "كانبور"، ومؤسّس الجامعة الأشرفية في "سكهر""باكستان" *
ذكره العلامة السيّد محمد شاهد الحسني في كتابه "علماء مظاهر علوم سهارنبور"، وقال: ولد سنة ١٣٣١ هـ يتلقّب بشاغل، أدخل أولا في المدرسة الأشرفية التابعة للزاوية الإمدادية بـ "تهانه بهون"، فتعلّم هنا مدّة، ثم قدم مظاهر العلوم عام ١٣٥٠ هـ، وأخذ التفسير والحديث والفقه والكلام وغيرها من العلوم الدينية، وأنهى المنهج النظامي تدريجيا، حتى
* راجع: علماء مظاهر علوم سهارنبور وإنجازاتهم العلمية والتأليفية ٣: ٩١: ٩٢.