للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "الفوائد البهية"، وذكر صاحب "عجائب المقدور في أخبار تيمور" بعض أحفاده، حيث قال: حصل في أيام استيلائه بـ "سمرقند" مولانا عبد الملك، وهو من أولاد صاحب "الهداية"، كان يلقي الدرس، ويعلم السطرنج والنرد، وينظم الشعر في حالة واحدة، وخواجه عبد الأول ابن عم عبد الملك، انتهت إليه الرياسة في "ما وراء النهر" بعد ابن عمّه، ومولانا عصام الدين بن عبد الملك، انتهت إليه الرياسة في يومنا هذا. انتهى (١).

وفي "نزهة الخواطر" (٤: ١٧٩) أن من أحفاد الإمام المرغيناني: القاضى عبد السميع الأندجاني، أحد من العلماء المشهورين في العلوم الحكمية، قرأ على مولانا أحمد جند، وقدم "الهند" في أيام أكبر شاه التيموري، فولاه الأكبر، وكان ممن يضرب به المثل في تدريس "شرح المواقف"، و"شرح المطالع"، و"حواشيها" (٢).

[سند الإمام المرغيناني في الفقه]

أولا: أخذ الإمام المرغيناني الفقه عن مفتي الثقلين نجم الدين عمر بن محمد النسفي، عن صدر الإسلام أبي اليسر محمد البزدوي، عن أبي يعقوب يوسف السيّاري، عن أبي إسحاق الحاكم، عن النوقدي، عن الهندواني، عن أبي بكر الأعمش، وأبي بكر الإسكاف، وأبي القاسم الصفّار، والأعمش، عن أبي بكر الإسكاف، عن محمد بن سلمة، عن أبي سليمان الجوزجاني، عن محمد والصفّار، عن نصير بن يحيى، عن محمد بن سماعة، عن أبي يوسف، رحمهم الله تعالى (٣).


(١) راجع: الفوائد البهية ص ١٤٢.
(٢) راجع: نزهة الخواطر ٤: ١٧٩.
(٣) راجع: الفوائد البهية ص ١٤٩، ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>