للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكانتْ وفاته سنة اثنتين وسبعين وتسعمائة، كما في "كلزار أبرار".

* * *

٣٧٥ - الشيخ الفاضل أحمد بن عبد الكريم بن عبد الصمد ابن أنوشروان التبريزي الأصل، شهاب الدين أبو العبّاس، المعروف بابن المكوشت *.

قال ابن حجر: اشتغل في مذهب أبي حنيفة، ومهر، وتقدّم، وقال: الشعر الحسن.

وقدم "دمشق"، فأفاد بها، وجلس مع الشهود بـ "باب المسمارية".

سمع منه، من نظمه، الحافظان بهاء الدين ابن خليل، وصلاح الدين العلائي، ووصفه العلائي بالعلم، والفضل، والأدب. انتهى.

وذكره ابن خطيب الناصرية، في "تاريخه"، و"المنتقى من تاريخ ابن حبيب"، فقال: فقيهٌ، علمه نافع، وقربه مختار، وأديب، كتابته تخفى بأوراقها محاسن الأزهار.

كان حسن الهيئة والمحاضرة، حريصًا على المسالمة، بعيدًا عن المنافرة، ذا سمت جميل، وفضل جزيل، وحال مضبوط، ويد في الشروط، وقصائد نظمها متّسق، وفوائد بَرقها في سماء الأدب مؤتلق.

وهو القائل من أبيات:

وحَقِّكمُ ما في الوُجُودِ سِوَاكمُ … بقَلْبي حَلَا أو في سُوَيْدائِه حَلَّا


* راجع: الطبقات السنية ١: ٣٨٥، ٣٨٦.
وترجمته في الدرر الكامنة ١: ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>