قرأ مبادئ العلم في داره، ثم التحق بمولانا غلام رسول أنيّ والا، وقرأ عليه مدة، ثم سافر إلى "دابيل"، والتحق بالإمام أنور شاه الكشميري، وتخرّج عليه.
بعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه الأليف، وأسّس مدرسة، سماها المدرسة المحمدية.
بايع في الطريقة والسلوك على يد مولانا حسين علي، وقد حصلت له الإجازة منه، وكان صالحا زاهدا ورعا تقيا خاشعا متخشّعا.
صنَّف عدَّة كتب، منها:"صاعقة الرحمن" و"صلاة الرسول"، و"إزالة الرين عن مسئلة رافع اليدين"، و"إزالة الوهم عن عدم الفاتحة خلف الإمام"، و"إزالة الترون عن عدد كعات التراويح والوتر"، و"مسئلة علم الغيب"، و"مسئلة الحاضر والناظر".
توفي ٢٢ محرّم الحرام سنة ١٣٨٢ هـ، وصلّى على جنازته حكيم الإسلام القاري محمد طيّب، وحضرها ألوف من الناس، وجم غفير من العلماء والفضلاء.
* * *
٥٧٦٢ - الشيخ الفاضل مولانا نور محمد بن الشيخ علي أعظم الأعظمي الفِيْنَوي *