للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر أنه أخذ عن علاء الدين الجَمَاليّ، وغيره، وأنه صار مدرّسًا ببعض المدارس.

وأنه توفي في أوائل سلطنة السلطان سليمان بن السلطان سليم خان. (١)

قال: وكان عالمًا، عاملًا، مشتغلًا بالعلم الشريف آناء الليل، أطراف النهار، لا يَفْتُرُ عن ذلك، وكان له ذكاء مُفْرِطٌ، وذوق سليم، حلّ بهما كثيرًا من غوامض العلوم، (٢) وكانتْ له تعليقات وحوالق كثيرة، ضاعتْ بعد وفاته.

* * *

٦٨٩ - الشيخ الفاضل أحمد، شهاب الدين، البِلْبِيْسِي مدرّس "المدرسة البدرية" (٣) التي برُحْبة الأيْدَمُري *.


(١) بويع للسلطان سليمان في شوّال، سنة ستّ وعشرين وتسعمائة.
(٢) مكان هذا في الشقائق: "وقد حل بقوته الفكرية كثيرا من غوامض العلوم".
(٣) نسبت هذه المدرسة إلى الأمير بيدمر البدري، منشئها، وتعرف اليوم بجامع البهلوان، بشارع أم الغلام على رأس حارة الجعادية، بقسم الجمالية، بالقرب من المشهد الحسيني. انظر: حاشية النجوم الزاهرة ١٠: ١٨٠، ١٨١.
* راجع: الطبقات السنية ٢: ١٣٤.
نسبة إلى "بلبيس"، مدينة بينها وبين "فسطاط مصر" عشرة فراسخ، على طريق "الشام". انظر: معجم البلدان ١: ٧١٢.
وذكر الفيروزآبادي أن "بِلْبِيْس"، كغِرْنِيْق، وقد يفتح أوله. انظر: القاموس (ب ل ب س).
وذكره المصنّف في الأنساب، تبع أبا عبيد البكري في ضبطه بفتح فسكون ففتح فسكون.

<<  <  ج: ص:  >  >>