للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: هذا كقول بعضهم: ذهب الناس، وبقي النسناس.

يشبهون الناس، وليسوا بناس، ولعل هؤلاء تولدوا من قردة وناس -فسبحان القادر-.

وقد روي: أن يحيى بن أكثم رئي في النوم، وأنه غفر له، وأدخل الجنة.

قال السراج في "تاريخه": مات بالربذة، منصرفه من الحج، يوم الجمعة، في ذي الحجة، سنة اثنتين وأربعين ومائتين.

قال ابن أخته: بلغ ثلاثا وثمانين سنة. ودعابة يحيى مع المرد أمر مشهور، وبعض ذلك لا يثبت، وكان ذلك قبل أن يشيخ -عفا الله عنه وعنا-.

* * *

٥٨٥٧ - الشيخ الفاضل الْمولى يحيى جلبي ابْن أمين نور الدّين طيّب الله تَعَالَى ثراه، وَجعل الْجنَّة مثواه *

ذكره صاحب "الشقائق" في كتابه، وقال: هو الْمَشْهُور بَين النَّاس بأمين زَاده.

ولد رَحمَه الله تَعَالَى بِمَدِينَة "قسطنطينية".

وَكَانَ أبوه من أمراء الدولة العثمانية، وَنَشَأ هُوَ فِي صباه فِي نواحي "بروسه".


* راجع: الشقائق النعمانية ١: ٣١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>