الكاندهلوي، و"مختصر المعاني"، و "تفسير الجلالين" على الشيخ المفتي عبد العزيز الرائبوري، و"نور الأنوار" على الشيخ محمد عاقل السهارنبوري، وأكمل الصحاح الستة عام ١٣٨٥ هـ، أخذ "صحيح البخاري" عن الشيخ محمد زكريا، و"صحيح مسلم" عن الشيخ منظور أحمد خان، و"سنن الترمذي" عن الشيخ أمير أحمد وعن الشيخ المفتي مظفّر حسين، و"سنن أبي داود" عن الشيخ أسعد الله، مدير الجامعة سابقا.
وبعد أن تخرّج فيها رجع إلى وطنه، وتصدّر للتدريس والإفادة في مدرسة فرقانية عالية، وأقام بها مشتغلا ومكبّا وعاكفا على وظيفته لمدّة ثلاث سنوات، ثم شدّ الرحال إلى "إنكلترا" في أواخر عام ١٣٨٨ هـ، واليوم يقوم بخدمات العلم والدين القويم في دار العلوم الإسلامية "بولتن"، "إنكلتر" منذ ثلاثين سنة، أو خمس وثلاثين سنة، يمدّ الشيخ محمد يوسف متالا بالمساعدة والمعاونة على أموره، كما هو يتولى رياسة هيئة التدريس بها، ويدرّس عدّة كتب الصحاح.
بايع الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي، وحصلت له الإجازة منه يوم ٢١ جمادى الأولى ١٣٩٧ هـ، وبعد التخرّج قد نشأ في قلبه الشوق والحنين إلى تعلم القرآن الكريم حفظا، فاشتغل به بنفس نفيسه، وجهد جهيد، وأكمله بأن بذل جهوده ليل نهار.
كما أنشأ أخيرا مدرسة عظيمة، وزاوية في موطنه، هما توفّران تعاليم الشريعة والطريقة إلى الأمة المسلمة.
[مؤلفاته]
١ - " علاج سوء العين":
جاء وضعه في مضارّ سوء العين على ضوء الكتاب والسنة وأقوال المشايخ والعلماء الكبار، له ٨٠ صفحة وابتدأ الكتاب بمقدمة، وتعارف من