وكان عالما بارعا في الفقه والأصول والكلام والمنطق.
أخذ عنه غير واحد من العلماء.
مات في رمضان سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة وألف.
* * *
١١٢٢ - الشيخ العالم الفقيه المفتي أبو البركات بن حسام الدين بن سلطان بن هاشم ابن ركن الدين بن جمال الدين بن سماء الدين الدهلوي *.
كان من كبار الفقهاء الحنفية.
وُلِدَ، ونشأ بدار الملك "دهلي"، وولي الإفتاء بها، ثم ولي القضاء في أيام عالمكير.
له "مجمع البركات"، في مجلّدين ضَخْمين في الفقه، أوله: الحمد لله الذي نوّر قلوب الموحّدين بنور التوحيد والإيمان، إلخ. قال فيه: لما كانت الروايات أشتاتا متفرّقة، جمعتُها جمعا ليسهل الوقوف بها، ورتّبتها ترتيبا يتيسّر الاطلاع عليها في هذا المختصر، إلخ.
فرغ من تصنيفه اليوم التاسع من شهر ذي الحجّة سنة ستّ عشرة ومائة وألف.
وكانت له اليد الطولى في الفقه والأصول، وهو من مصنّفي "الفتاوى الهندية". كما في "شمس التواريخ".