للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واليد تؤنّث، وهي المتصدّية لتحبير الإنشاء، والعضد تُؤنّث، وبها استقامتْ سائر الأشياء.

والسماء تؤنّث، وهي ترجى للإمطار، والأرض تُؤنّث وهي تنتظر لنفحات الأزهار.

والفردوس تؤنّث، وهي مجمع أطايب الثمار، وبها وعد الأخيار الأبرار.

والعين أعني: الذهب. تُؤنّث، ودونها مذلة النفوس، والخمر تؤنّث، وزعموا أنها مطردة العبوس.

والدرع تُؤنّث، وبها يدفع الهلك، والقوس تؤنّث، وبها يُحرز الملك.

وقد ذكر العماد الكاتب في "الخريدة"، لصاحب الترجمة من النشر والنظم غير ما ذكرناه، تركناه خوف الإطالة، وخشية الملل.

وبالجملة، فإنه كان من أفاضل زمنه، ومحاسن أيامه، تغمَّده الله تعالى برحمته (١).

* * *

٧٥٢ - العالم الجليل المحدّث النبيل الفقيه البارع الداعية الكبير أحمد شفيع بن الشيخ بركة علي الإسلام آبادي *.

ولد ١٣٥١ هـ في قرية "فَخِيرَارْسَرْ" من مضافات "رَانْغُونِيَا"، "سيتاغونغ"، "بنغلاديس".


(١) لم يذكر المصنف سنة وفاته، وقد ذكر عبد القادر أنه توفي سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
* مائة رجال من مشاهير العلماء ص ٣٤٦ - ٣٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>