وعنادهم في شأن الخلافة الإسلامية والدولة العثمانية، فردّه على الحكومة، علامة لاستنكاره لسياستها وجورها]، قال صاحب "نزهة الخواطر": لقيتُه بـ "بهلواري"، فوجدتُه شيخا صدوقا، متودّدا، حسن الأخلاق، حسن السمت والهدى، مليح الشمائل، شديد التعبّد، مديم الاشتغال بمطالعة الكتب، يلوح عليه آثارُ التوفيق والقبول.
[توفي إلى رحمة الله في السادس عشر من صفر، سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وألف].
* * *
١٠٩٩ - الشيخ الفاضل المعمّر بدر الدين بن قطب الدين الحكيم الدهلوي، أحد الأفاضل المشهورين *.
ولد، ونشأ بـ "دهلي"، وقرأ العلم على أساتذة "دهلي".، ثم لازم الحكيم أحسن الله خان، وقرأ عليه الكتب الطبّية، وتطبّب عليه، ثم تولّى الطبابة مكان والده.
وكان فاضلا، متين الديانة، حسن الأخلاق، عميم الإحسان، رزق حسن القبول في المداواة.