ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد العُلماء المبرزين في العلوم الأدبية.
ولد سنة اثنتين وعشرين ومائتين وألف ببلدة "مجهلي شهر"، ونشأ بها.
وقرأ العربية على المفتي على كبير بن على محمد.
ثم لازم القاضي محمد شكور بن أمانة علي.
وقرأ عليه أكثر الكتب الدرسيّة، وقرأ بعضها علي مولانا رحمة الله الكابلي. ثم ولي القضاء وتدرّج إلى الصدارة، وكان ذلك منتهى آمال أهل "الهند" في عصره في الدولة الإنكليزية.
ومن مصنّفاته:"رقية السليم" في الحديث، وحاشية على "شرح الجغميني" في الهيئة، و "هفوات الإلحاد" في الأدب، ورسالة في الجبر والمقابلة، و "ميزان الوافي في علمي العروض والقوافي"، ورسالة في تحقيق الشهور، و "جونبور نامه" في التاريخ، وله ديوان الشعر الفارسي، وأبيات كثيرة بالعربية.
توفي في أول ليلة من جمادى الأولى سنة ستّ وستين ومائتين وألف ببلدة "أعظمكره"، وله أربع وأربعون سنة، كما في "تجلّي نود".
* * *
٥٠٧٥ - الشيخ الفاضل محمد شاكر السورتي*
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد الفقهاء المعروفين.