للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم سافر إلى "الحجاز"، فحجّ، وزار، وأسند عن السيّد أحمد بن زين دحلان الشافعي المكّي، وعن الشيخ حبيب الرحمن الردولوي المهاجر.

ثم رجع إلى "الهند"، وولي التدريس والموعظة بـ "كهكره" -بفتح الكاف وسكون الهاء بعدها كاف عجمية ثم راء هندية- وهي قرية جامعة من أعمال "بورنيه".

ومن مصنّفاته: "التقرير المعقول في فضل الصحابة وأهل بيت الرسول"، و"الأربعين في إشاعة مراسم الدين"، و"ضرب القادر على رقبة الواعظ الفاجر"، و"رفع الارتياب عن المغترّين بشرف الأنساب"، و"غاية المقام في رؤية الهلال"، و"تحفة الأتقياء في فضائل آل العباء"، و"جور الأشقياء على ريحانة سيّد الأنبياء".

مات في رجب سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة وألف.

* * *

٣٩٦٣ - الشيخ الفاضل المولى قوام الدين قَاسم بن أحْمَد ابْن مُحَمَّد الجمالي *

ذكره صاحب "الشقائق" في كتابه، وقال: قرأ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره، ثمَّ وصل إلى خدمَة الْمولى الْفَاضِل عَليّ بن مُحَمَّد القوشجي، ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس، ثمَّ صَار مدرسا بإحدى الْمدَارِس الثمان، ثمَّ تقلد قَضَاء "قسطنطينية".

وَتُوفِّي وَهُوَ قَاض بها، كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى مشتغلا بِالْعلمِ غَايَة الِاشْتِغَال، وَكَانَ كثير الْحِفْظ.


* راجع: الشقائق النعمانية ١: ١٧٢، ١٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>