٥٨٢٨ - الشيخ الفاضل مولانا هداية الله بن المنشي مبارك الله الكُمِلائي *
ولد في "مومنبُور" من مضافات "هاجي غنج" من أعمال "كُمِلا".
قرأ مبادئ العلم وكتب الدرجة المتوسطة في الجامعة اليونسية برهمن باريه، ثم ارتحل إلى دار العلوم ديوبند، وقرأ فيها كتب الفنون العالية، وكتب الصحاح الستة، وغيرها، من الكتب الحديثية.
من شيوخه فيها: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، والعلامة السيّد أصغر حسين الديوبندي، والعلامة إبراهيم البلياوي، والعلامة إعزاز علي الأمروهوي، والمفتي الكبير محمد شفيع الديوبندي، وغيرهم، رحمهم الله تعالى.
بعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه المألوف، والتحق بأشرف العلوم براكترا في "داكا"، ودرس فيها كتبا في الفنون المختلفة، والتحق ١٣٧٠ هـ بالجامعة القرآنية لالْبَاغ، ودرس فيها كتب الحديث، كان عالما جليلا، محدّثا كبيرا، فقيها بارعا، أديبا لبيبا، ورعا، تقيا، نقيا، خاشعا، متخشعا.
توفي بعد صلاة الفجر يوم الجمعة ١٤١٦ هـ، ودفن في مقبرة الجامعة المدنية جَتْرَا باري، "داكا".
* * *
* راجع: تاريخ علم الحديث للعلامة نور محمد الأعظمي ص ٢٨٧، ومائة من العلماء الكبار لمولانا أشرف علي النظامبوري: ٢١٢ - ٢١٥.