للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو أبلغ من شكر الناس، ويمتع الأحباء ببقاء ذاتك، التي جلت عن النعت والقياس، آمين بجاه أشرف المرسلين، وقال مادحًا له:

صبح المسرّات قد راقت زواهره … ودوح روض المنى افترّت أزاهره

وماست القضب سكري في خمائلها … لما سقاها من الوسميّ باكره

وعانق النهر قامات الغصون وقد … سرّت دمشق بعصر راق سائره

وقرّ مسجدها عينًا ببهجته … وكاد من قبل أن تدمى محاجره

وكاد يعوزه بسط الحصير به … عند الحصور الذي جلت مآثره

والآن يزهو بتعمير ويزهر من … دروس علم وقد قامت شعائره

يختال في برد الوشي وقد … ترنحت طربًا منه منايره

وزانها في دجى الأسحار حسن دعا … لناظر ماجد طابت سرائره

الأوحد الفرد فتح الله خدن علا … نسل الأماجد من زادت مفاخره

ذو الحزم والعزم والرأي السديد وما … تحيد عن غرص التقوى أوامره

وهي طويلة، وله غير ذلك، وكانت وفاته بـ "القدس" من سنة خمس وسبعين ومائة وألف، رحمه الله تعالى وأموات المسلمين.

* * *

٤٦٩٠ - الشيخ العالم المحدّث محمد بن عيسى الكورني البكنوي *

أحد العلماء الصالحين.

ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: ولد في سنة خمس وستين ومائتين وألف بقرية "كيكي" من أعمال "حافظ آباد".


* راجع: نزهة الخواطر ٨: ٤٢١، ٤٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>