للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبعد الفراغ رجع إلى وطنه، والتحق بالمدرسة العالية تَارَاكَنْدِي، ودرّس فيها ثلاث سنين، ثم التحق بالمدرسة الحميدية إشَّرْغَنْج، ودرّس فيها أربع سنين، ثم التحق بالمدرسة أولِيَابَارَا من مضافات "كشورغنج"، ودرّس فيها ستّ سنين، ثم بمدرسة جهانكيربور، ودرّس فيها أربع سنين، وبنى مدرسة في قريته سنة ١٣٨١ هـ، وعيّن رئيسا لها، سماها باسم شيخه الجامعة الحسينية، وكان منسلكا بجمعية علماء الإسلام.

توفي في بيته في ليلة بعد يوم الجمعة ٨ محرّم الحرام سنة ١٤٠٧ هـ، وصلّى على جنازته مولانا الشيخ مصلح الدين، وحضرها ألوف من الناس، ودفن في مقبرة الجامعة الحسينية.

* * *

٢٧١٧ - الشيخ الفاضل عبد الحليم بن محمد بن نُور الله، المعروف هو ووالده بأخي زاده (١) *

وسببُ اشْتِهارِهما بذلك.

ذكره التميمي في "طبقاته"، وقال: وهو ممن يُشارُ بالأنامِل إليه، وتُعْقَدُ الخَناصِرُ عليه، ما تَرَك عِلْما من العلوم إلا وصار فيه ذا باعٍ طويلٍ وحَظٍّ جَزيلٍ، قَلَّما يَمْضِي له وَقْتٌ من الأوقات بغيرِ اشْتغال، أو مُناظرة رجال، أو بلوغ آمال، لا يَشْغَلُه عن تَحْصيل العلوم وإفادَتِها، واسْتِفادَتها


(١) كذا وفي ترجمة والده في العقد المنظوم ٢: ٥٥٣، والنسبة المزبورة إلى جده من جهة أمه المولى أخي يوسف التوقاتي محشي صدر الشريعة.
* راجع: الطَّبَقات السَنِيَّة ٤: ٢٦٤.
وترجمته في خلاصة الأثر ٢: ٣١٩ - ٣٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>