تلقّى مبادئ العلم من مدرسة فولفوري، ثم سافر إلى "رامفور"، ثم إلى "ديوبند"، واشتغل بالتعلم فيها خمس سنين، وقرأ كتب الفنون العالية والحديث والتفسير، وغيرها من العلوم.
من شيوخه فيها: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، وغيره، من العلماء الكبار، رحمهم الله تعالى.
ثم رجع إلى وطنه الأليف، وعيّن مدرّسا في المدرسة العالية بـ"غاسْبَاري"، ثم قرّر شيخ الحديث فيها.
* * *
٢٠٩٨ - الشيخ الفاضل المولى سعيي، وقد اشتهر بهذا اللقب، ولم نعرف اسمه *.
ذكره صاحب "الشقائق"، وقال: قرأ رحمه الله تعالى على علماء عصره، وحصل طرفا صالحا من كل علم، وتمهّر في العربية والفارسية والتفسير والحديث.
وتوفي في أوائل سلطنة سلطاننا الأعظم السلطان سليمان خان.
كان رحمه الله تعالى أديبا لبيبا، حليما كريما، نصبه السلطان سليمان خان معلّما لخدمة بدار السلطنة، ولازم تعليمهم، وتخرّج بتربيته كثير منهم، ولازم بيته وتربية المذكورين بعفّة وصلاح وديانة.