عمله مصححا: ثم عمل مصحِّحا لنصوص الكتب العلمية في المطبعة الأحمدية بـ "دهلي"، التي كان يملكها المحدّث أحمد علي السهارنبوري رحمه الله، وقد عمل مصحّحا في ثلاث مطابع. أولا في المطبعة الأحمدية بـ "دهلي"، ثم في المطبعة المجتبائية بـ "ميرته" التى كان يملكها أحد محبّيه، والمعجبين به الشيخ المنشئ ممتاز علي، ثم في المطبعة الهاشمية بها، التي كان يملكها الشيخ هاشم علي.
[كتابته تعليقات على صحيح البخاري]
كما كتب تعليقات على الأجزاء الثلاثة الأخيرة من "صحيح البخاري" على أمر من أستاذه الشيخ أحمد علي المحدّث السهارنبوري.
[زواجه]
وقد تم زواجه في "ديوبند" مع كريمة بنت الشيخ كرامت حسين الديوبندي عام ١٢٧٠ هـ.
[أولاده]
ولد له ابنان وثلاث بنات، أما الابنان فهما الشيخ أحمد رحمه الله، الذي تعلّم في كل من منبع العلوم بـ "كلاؤتهي" بمديرية "بلندشهر" بولاية "أترابراديش"، والمدرسة العربية بـ "مراد آباد" بولاية "أترابراديش"، وقرأ الحديث على الشيخ رشيد أحمد الكنكوهى رحمه الله، وشغل منصب رئيس الجامعة بالجامعة الإسلامية دار العلوم ديوبند في الفترة ما بين ١٣٣٣ هـ / ١٨٩٠ م و ١٣٤٧ هـ / ١٩٢٨ م أي إلى وفاته.
والابن الثاني الشيخ هاشم، ولد نحو عام ١٣٧٩ هـ، وتعلّم في دار العلوم ديوبند، وما تمكّن من إنهاء دراسته إذ فاجأته المنية في شبابه بـ "مكة المكرّمة".