للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وليسَ للشَّيْخِ إلا أن يُعاملهُ … باللُطْفِ مَولى على مَا شَاء مُقتدِرُ

وقوله أيضًا:

عودتني الخير وعاملتني … باللطْفِ في سَائِر أحْوَالي

وكلما عارضني عارضٌ … أثقَلِي خَفَّفْتَ أثْقَالني

حتى لقد بالقَنع أغنيتني … عن كلَّ ذي جاهٍ وذي مال

فإن تكن عَني راضٍ فيا … فَوْزِي ويا سَعْدِي وإقْبَالي

وكانت وفاته بـ "دمشق"، وسنة خمس وثلاثين وسبعمائة، عن ست وثمانين سنة.

* * *

٣٧٦ - الشيخ الفاضل أحمد بن عبد الكريم رفيق محمود بن عبد الرحيم *.

كانا في زمن علاء الدين التاجري، المذكور في "القنية".

* ذكرهما في "الجواهر"، وحكي أنهما سُئلا عن قرية يعطي الإمام لخطيبها في كلّ سنة من غلات نفسه قدرًا معينًا، ثم إن واحدًا خطب سنة، هل يستحقّ هذا المرسوم شرعًا؟.

فقالا: لا.

* * *


* راجع: الطبقات السنية ١: ٣٨٦، ٣٨٧.
وترجمته في الجواهر المضية برقم ١٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>