البكرية"، وشرحه، وسماه "كشف الغوامض"، و"عنوان الفضائل في تلخيص الشمائل"، و"تشنيف السمع في تفضيل البصر على السمع"، ورسائل أخرى، وديوان شعر، سماه "نبراس الأفكار من مختار الأشعار"، ونظم بديعية، سماها "منح الآله في مدح رسول الله"، وشرحها شرحًا حافلًا، سماه "المنح الآلهية في مدح خير البرية"، وله غير ذلك، ومن شعره ما أرسل به إلي وهو قوله:
كريم نشأ في العلم والفضل والتقى … وجود يغار البحر إن هو أغدقا
خليل خليل لا انفصام لوده … جليل تسامى في الكمالات وارتقى
هو السيد المفضال والجهبذ الذي … كسا الفضل فخرًا في الأنام وصفقا
تسامى به أفتا دمشق مراتبًا … وأزهت به مما لقد حاز رونقا
وقام به سوق الكمالات رائجًا … بما حاز من فضل به الله أنطقا
فلا زال كهفًا للأنام جميعهم … وبدرًا علا في قبة المجد أشرقا
وكانت وفاته في شوال سنة ست وتسعين وألف في "غزة هاشم"، ودفن بها، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
قال عمر رضا كحالة: من مؤلفاته الكثيرة: "تشنيف السمع في تفضيل البصر على السمع"، و"شرح الكلمات الخواطر على الضمير والخاطر"، وسماه "النفحات العواطر على الكلمات الخواطر"، و"الروض الرائض في الفرائض"، و"الكلمات البكرية في حل معاني الآجرومية" في النحو، و"ديوان شعر".