ذكره العلامة المرادي في كتابه "سلك الدرر"، وقال: هو الشيخ العالم العلامة الصوفي الأديب الشاعر المتفنن الأوحد أبو الفتوح، ولد في ثالث رمضان، ليلة الجمعة سنة ثلاث وأربعين ومائة وألف ببيت المقدس، ونشأ في حجر أبيه، وقرأ القرآن العظيم وختمه هو ابن تسع سنين، وأخذ في طلب العلم، فقرأ على السيّد محمد بن إبراهيم الكوراني، وخالد الخليلي، ومحمد بن غوث الفاسي، والشهاب أحمد العروسي، والنجم محمد بن سالم الحفني، وأخيه الجمال يوسف، والشهاب أحمد الملوي، والسيد محمد البليدي، والسيد أبي السعود الحنفي، والشيخ حسن الجبرتي، والسيد قاسم بن هبة الله الهندي، والجمال عبد الله بن محمد الشبراوي.
وأخذ الطريقة الخلوتية عن والده الأستاذ المشهور، وبرع، وفضل، وألف مؤلفات نافعة، منها شرح رسالة الكلمات الخواطر على الضمير والخاطر، سماها "النفحات العواطر على الكلمات الخواطر"، وشرح منظومة والده، سماها "الجوهر الفريد"، و"الكلمات البكرية في حل معاني الآجرومية"، و"العقود البكرية في حل القصيدة الهمزية"، وجمع كتابًا في أسماء الكتب على طريقة غريبة، سماها "كشف الظنون في أسماء الشروح والمتون"، و"شرح الصلاة المشيشية"، وسماه "كشف اللثام"، و"الروض الرائض في علم الفرائض"، ونظمها، وسماها "الدرة البكرية في نظم الفرائد
= ترجمته في تراجم فضلاء القرن الثالث عشر ٣٩/ ٢، عام ٦٩٧٠، وفهرس مخطوطات الظاهرية، وسلك الدرر ٤: ١٤، ١٥، وهدية العارفين ٢: ٣٤٣، ومعجم المطبوعات ٥٨٠، وفهرست الخديوية ٢: ٧١، ٢٠٤، ٣: ٣٧، وإيضاح المكنون ١: ٢٩١، ٣١٧، ٣٨٣، ٤٥٦، ٥٨٨، ٢: ١١٢، ١٢٨، ٣٦٣، ٣٦٦، ٣٧٨، ٥٧٥، ٦١٩، ٦٦٥، وفهرس دار الكتب المصرية ٨: ٦.