٤٠٩٠ - الشيخ العالم المحدّث لطف علي بن رجب علي، الراجكيري، البهاري *
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد العلماء الصالحين.
ولد سنة خمس أو سبع وأربعين ومائتين وألف.
وسافر للعلم، فقرأ على المفتي نعمة الله اللكنوي، والمفتي واجد علي البنارسي، والشيخ نور الحسن الكاندهلوي، والمفتي صدر الدين الدهلوي، والعلامة فضل حق الخيرآبادي.
ثم أسند الحديث عن السيّد نذير حسين الحسيني، ورجع إلى بلدته.
وله خمس وثلاثون سنة، فاشتغل بالدرس والإفادة مدّة من الزمان.
وحفظ القرآن الكريم، ثم سافر إلى "سهارنبور".
وأخذ الحديث عن الشيخ أحمد علي بن لطف الله السهارنبوري، وصحبه زمانا.
ثم سار إلى "مرادآباد"، وأخذ عن الشيخ عالم علي الحسيني النكينوي، ثم رجع إلى "عظيم آباد"، ودرَّس بها مدة.
ثم سافر إلى "الحجاز"، فحج، وزار، وأخذ الحديث عن الشيخ عبد الغني بن أبي سعيد الدهلوي المهاجر المدني.
ثم رجع إلى "الهند"، وولي التدريس بمدينة "طوك"، فأقام بها سنة وبضعة وأشهر، ثم خرج منها، ولما وصل إلى "بنارس"، ابتلي بمرض شديد، ومات بها.