للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان كثيرًا ما يتَبَجَّحُ عندَ السلطان محمد، ويقولُ: إنَّ السَّيِّد والتَّفْتازانِيَّ لو كانا حَيَّيْن في زمنِه، لحَمَلا غاشيةَ سَرْجه. وكان السُّلطان يشْمَئِزُّ من قولِه هذا، ولا يُعْجِبُه، فجَمع بينه وبين المولى خواجا زاده، وأمَرهما بأن يتناظَرا بحَضْرته، فامْتثلا أمْرَه، وانْقطع صاحب الترجمة، وأُفْحِمَ.

قلتُ: كذا جَرَتْ عادةُ الله تعالى مع كلِّ مُدَّعٍ يطْعَنُ على من تقدَّمه من أهل العلم، ويزعُمُ أنَّه أعْطِيَ من الذّكاء والفَهْم ما لا يصلِ المتقدِّمون إليه، يُقَيِّضُ الله تعالى له مَن يُظْهِرُ عَجْزَه، ويُبَيِّن قُصورَه. انتهى.

* * *

٣٢٠٢ - الشيخ الفاضل عبد القادر التميمي، المصري (تقى الدين) *

نحوي.

ولي القضاء.

من آثاره: "حاشية على ألفية ابن مالك" في النحو، و"مختصر كتاب ابن الأنباري في الأضداد".

* * *


* راجع: معجم المؤلفين ٥: ٢٨٥.
ترجمته في كشف الظنون ١١٦، وهدية العارفين ١: ٥٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>