للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى بلاده، ولما وَصَل إلى "آكره" أدرك بها الشيخ أحمد بن عبد الأحد المذكور، فانجذب إليه، فأخذ عنه، ولازمه زمانا، ثم سَافَر إلى "برهانبور" صحبة الشيخ نعمان بن شمس الدين البرهانبوري، وصحبه مدّة، ثم رجع إلى "سرهند"، واستخلفه الشيخ أحمد، فأقام بـ "آكره"، وأخذ عنه جمع من الناس، ثم سافر إلى "بنغاله"، وحصل له القبول العظيم بها، كما في "زبدة المقامات".

* * *

٢٤٢ - الشيخ الفاضل المولى شمس الدين أحمد ابن أخي القراماني المشهور بمعلم الوزير الأعظم أحمد باشا*.

كان رحمه الله من بلدة "قوينة"، وخرج منها لطلب العلوم، فاجتمع مع الكثير من الأماجد القروم، حتى وصل إلى خدمة المولى سعد الله محشّي "تفسير البيضاوي"، فعكف على تحصيل المعارف، واكتساب اللطائف، حتى صار ملازما، فتقلّد مدرسة المولى خسرو في مدينة "بروسه" بعشرين، ثم صارتْ وظيفته فيها خمسة وعشرين، ثم المدرسة الحجرية بـ "أدرنه" بثلاثين، ثم مدرسة داود باشا بـ"قسطنطينية" بأربعين، ثم صارت وظيفته فيها خمسين، ثم نقل إلى مدرسة بنت السلطان بـ "قصبة إسكدار"، ثم إلى إحدى المدارس الثمان، ثم إلى "مدرسة أيا صوفيه" بستين، ثم إلى مدرسة السلطان سليم خان بالوظيفة المزبورة، ثم قلّد


* راجع: العقد المنظوم.
وترجمته في كشف الظنون ٢: ١٧٦٢، و"إيضاح المكنون" ١: ١٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>