للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من أساتذته: شيخ الإسلام شبير أحمد العثماني، العلامة إبراهيم البلياوي، والمفتي محمد شفيع، والشيخ القاري محمد طيّب القاسمي، رحمهم الله تعالى.

وبعد الفراغ رجع إلى وطنه الأليف، والتحق مدرّسا بالمدرسة الإسلامية بـ "ديره غازي خان"، ثم التحق بمدرسة معين الإسلام بـ "ملتان"، ودرّس فيها خمس سنين، ثم التحق بالمدرسة المحمودية بـ "جوتيجرني" من مضافات "ديره غازي خان"، ودرّس فيها ستّ سنين، ودرس أكثر الكتب الدراسية مدة حياته. بايع في السلوك على يد السّيد حسين أحمد المدني، وحصل طريق المناظرة من العلامة عبد الشكور اللكنوي، وصنّف عدّة كتب.

* * *

٢٧٥١ - الشيخ الفاضل عبد الحيِّ بن عبد الكريم بن علي بن المؤَيَّد، وهو ابنُ أخي خوجا جلَبِي *

ذكره التميمي في "طبقاته"، وقال: ذكره العَلامة بدرُ الدين الغَزِّيّ في "رحلته" إلى الدِّيار الرُّوميَّة، وقال في حَقِّه: الشيخُ الإمامُ العلامة، والقُدْوة العُمْدة الفَهّامة، فَرْعُ الحسب الصميم، ومَنْبَعُ الأصلِ الكريم، وطَبْع الفضل العميم، وطَوْعُ الخُلُق العظيم، قُدْوةُ الأئمة، وواحدُ أساتِيذ الأُمَّة، قاضي القُضاة، وإمام الفقهاء والنُّحاة، رَوْضُ العلم الوارِفُ الظِّلال والفَي، والوافِرُ الرَّيْعِ والرِّيِّ، قاضي "أماسِيَة" وما معها.

ثم قال: اجْتَمَع بى وبوالدِي بـ "الشام"، عند قُدومه إليها قاصدا بيتَ الله الحرامَ، فصار بيننا وبينه صُحْبةٌ ومَوَدةٌ ومحبَّةٌ. انتهى.


* راجع: الطَّبَقات السَنِيَّة ٤: ٢٧٣.
وترجمته في الشقائق النعمانية ٢: ١٢٩، ١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>