للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الساحة الشعبية في البلاد، لا يرى من الملل والكلل، بل كان يرد الشدائد، والمواقع الخطيرة، من الهندوس والقاديانية والشيعة، قائلا: أينقض الدين وأنا حيّ، وبقوة هذه العاطفة القوية العميقة كان يعارض الفرق الباطلة، ويقابلهم، للذود عن عقيدة أهل السنّة والجماعة، والحفاظ على دينهم، كما كان يقوله أبو بكر، رضي اللَّه عنه.

إنشاء الجماعات والمنظّمات والحركات الإسلامية:

كان الشيخ رحمه اللَّه أحد من قادوا جعية نظام الإسلام عند إقامة الدولة البكستانية الشرقية والغربية معا من "الهند"، وكذلك احتجّ ورد شيخ الحديث مع شيخه الفريدبوري على الجنرال أيوب خان في عهده بسبب تنفيذه قانونا مخالفا للشريعة الإسلامية، وقد نجح في ذلك، ونفذ القانون مطابقا للشريعة بعد احتجاجه، وكان له مكالمة في "الدولة البكستانية"، و"بنغلاديش"، بعد استقلالها.

وفي سنة ١٣٨٩ هـ عند استقلال دولة "بنغلاديش" من "باكستان الغربية" عارض شيخ الحديث رحمه اللَّه كلّ ما يخالف الشريعة الإسلامية، حتى اعتبره شعب البنغال القائد العظيم وبمعاونته أنشئت جمعية علماء إسلام في "بنغلاديش"، وعيّن رئيسا لها.

وفي سنة ١٤٠٢ هـ عند قيام الحرب بين "إيران" و"العراق" سار شيخ الحديث مع الشيخ العلامة محمد اللَّه حافظجي حضور رحمه اللَّه إلى "إيران" و"العراق"، وقابل كلا من آية اللَّه الخميني، وصدّام حسين، وحاول الصلح بينهما، ولكن قدر اللَّه، وما شاء فعل.

في سنة ١٤١٣ هـ لما حُوّل المسجد التاريخي بابري مسجد بـ "الهند" إلى معبد الهندوس أظهر المسلمون عبر العالم الغيظ والغضب ضدّ الهندوس، وفعلهم الشنيع الجرئ حينئذ أعلن شيخ الحديث بالزحف الطويل من "داكا"

<<  <  ج: ص:  >  >>