للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٩ - الشيخ الفاضل إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي ثم القسطنطيني، خطيب جامع السلطان محمد، وإمامه *.

ذكره الشيخ بدر الدين الغزّي، في "رحلته"، وقال في حقِّه: الشيخ الصالح، العالم الأوحد، الكامل الخير، الجيّد، المقرئ، المجوّد.

وذكر أنه اجتمع به مرّات عديدة، وأنه كان يستعير منه بعض الكتب، وأثنى عليه، ودعا له.

وذكره صاحب "الشقائق"، وبالغ في الثناء عليه.

وحكى أنه صار مدرّسًا بدار القرّاء، التي عمّرها المفتي سعدي أفندي.

وأنه كان ماهرًا في العلوم العربية، والتفسير، والحديث، وعلوم القراءات، والفقه، وكانت له فيهما يد طولى، وكان أكثر فروع المذهب نصب عينيه.

وكان ورعًا، تقيًا، زاهدًا، ناسكًا، منجمعًا عن الناس، لا يكاد يُرى إلا في المسجد، أو في بيته، ولا يلتذّ بشيء سوى العبادة والعلم، ومذاكرته، والتصنيف.


* راجع: الطبقات السنية ١: ٢٢٢.
وترجمته في إعلام النبلاء ٥: ٥٦٩، وإيضاح المكنون ١: ٤٦١، وشذرات الذهب ٨: ٣٠٨، والشقائق النعمانية ٢: ١١٠، ١١١، والكواكب السائرة ٢: ٧٧، كشف الظنون ١: ٢٦٨، ٢: ١٨١٤، ومعجم المصنفين ٤: ٣١٣ - ٣١٦، وحدائق الحنفية ص ٤٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>