ثم رجع إلى وطنه المألوف، واشتغل بالتدريس والتعليم، والتحق بالجامعة العربية جِيْري، ثم بعد مدّة التحق بدار العلوم معين الإسلام هاتهزاري، بعد مدة فاز على منصب صدر المدرسين فيها، درس مدة مديدة "صحيح الإمام البخاري"، وبعد رجوع العلامة إبراهيم البلياوي إلى دار العلوم ديوبند أقيم على منصبه.
وكان ذكيا فطنا، محدّثا جليلا، أديبا لبيبا، ودرّس فيها كتب الحديث، والتفسير، والكلام، وغيرها من الفنون.
سجن ظلما مرة، وأقام في السجن ستة أشهر، فحفظ القرآن الكريم في هذه المدة اليسيرة.
توفي سنة ١٣٧٧ هـ، ودفن بعد أن صلي جنازته في مقبرة بجوار الجامعة العربية جيري.