ودرسه كان مشهورا مشهودا مقبولا بين العلماء والطلباء، درّس في دار العلوم الديوبندية "الصحيح" للإمام مسلم، والسنن الأربعة مرارا.
ومن تصانيفه: رسالة في المصافحة، ورسالة في مسئلة التراويح بالأردوية، ورسالة "أنوار الحكمة" في المنطق والفلسفة بالفارسية، وحاشية على "سلم العلوم"، سمّاها "ضياء النجوم" في العربية، وترجمها أحد تلاميذه بالأردوية، وسمّاها "أنوار العلوم"، وحاشية على "الميبذي"، وحاشية على "الخيالي"، وحاشية على "الجامع" للإمام الترمذي، لم يكمل، كلّها في العربية.
توفي ٢٤ من رمضان سنة ١٣٨٧ هـ، سبع ثمانين وثلاث مائة وألف. وعمره ٨٤ سنة، ودفن في المقبرة القاسمية بـ"ديوبند"، "الهند".
قلت: قرأ عليه "صحيح الإمام مسلم" والدي الماجد الشيخ العلامة محبّ الرحمن رحمه الله تعالى، وأيضا شيخنا العلامة المحدّث الجليل جامع المنقول والمعقول الأستاذ نعمة الله الأعظمي، وشيخنا الجليل والعالم النبيل قمر الدين الكوكهبوري، وأيضا قرأ عليه "صحيح الترمذي" شيخنا العلامة المحدّث الجليل الفقيه النبيل المفتي سعيد أحمد البالنبوري، وشيخنا المحدّث الشهير والخطيب المصقع البليغ السيّد أرشد بن شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، فحفظهم الله تعالى، ورعاهم، وعمّ نفعهم.
* * *
١٩٥ - الشيخ العالم المحدّث إبراهيم الثوري الغياثبوري، أحد العلماء