وقال الشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي في "أخبار الأخيار": إن له ملفوظات مسمّاة بـ "جوامع الكلم"، جمعها الشيخ محمد أحد أصحابه. انتهى. وللشيخ محمد بن على السامانوي كتاب في سيزته سمّاه بـ"السير المحمدي".
ومن فوائده
سفر اكر تشتت باطن نيارد مبارك باشد وإلا سرمايه صوفيان جز فراغ دل وجمع هم نيست أكر يك ساعت لطيف دل باخداي خويش حاضر شي آن بهشت است بلكه هزار بهشت فداي ساعت بايد كرد وهنوز رائكان بدست آمده باشد بفراغ دل زماني نظري بما هروي به أز انكه جتر شاهي همه عمرهاي وهوي.
وسئل عن القول المشهور:"العلم حجاب الله الأكبر، فقال: كل ما سوى الله تعالى حجاب، أما حجابهاى ديكر همه قبيح كثيف أند، وعلم حجابي لطيف است برخاستن ازان نيك دشوار باشد، ومراد از ين علم نحو وصرف وحديث وفقه نيست، مراد علم بالله است، وآن علم ذات وصفات بارى اند، نه بدليل وبرهان، بلكه مضاهده وعيان. انتهى.
وكانت وفاته ضحوة الاثنين، السادس عشر من ذي القعدة الحرام، سنة خمس وعشرين وثمانمائة، وقبره بـ"كلبركه " مشهور ظاهر يزار، ويتبّرك به، كما في "مهرجهان تاب".
* * *
٤٩٤٢ - الشيخ الفاضل محمد بن يوسف بن علي بن محمد الغزنوي،