السدس، وكان ذلك بعد عصر الخميس لعشرين من شعبان سنة ١٠٣٩ هـ، جمع شريف "مكّة" الشريف مسعود علماء البلد الحرام، وسألهم عن حكم عمارة الساقط، ولمن هي، ومن أيّ مال تكون؟ فوقع الجواب منهم بأنها تكون فرض كفاية على سائر المسلمين، ثم ورد السؤال من "الديار المكّية" إلى "الديار المصرية" عن ذلك، فألّف تاج العارفين رسالة، سمّاها "الزلف والقربة في تعمير ما سقط من الكعبة".
وكانت وفاته في حدود سنة ١٠٤٠ هـ. كذا في "خلاصة الأثر".
* * *
١٢٣٦ - الشيخ الفاضل المولى تجمّل حسين بن المولوي رمضان علي خان*.
ولد بـ"كَاوْخَالي" من مضافات "فيرُوْزْفور" سنة ١٣٢٥ هـ.
والتحق بالمدرسة العالية فيها، وقرأ فيها ستة أشهر، ثم رجع إلى وطنه، وقرأ في عدّة مدارس، ثم سافر إلى "كلكته " مرّة ثانية، وقرأ فيها الصحاح الستّة وغيرها من كتب الحديث سنة ١٣٥٠ هـ.
- درّس في عدّة مدارس، والتحق مديرا بالمدرسة العالية بـ"سَرْسِيْنَه". سنة ١٣٦٢ هـ.
صنّف "جواهر الفقه"، و "تعليم أردو"، و"خلاصة الميزان"، و"مرقاة الترجمة"، وغيرها.
حجّ بيت الله الحرام سنة ١٣٧١ هـ، ومرّة ثانية ١٣٨٧ هـ.
توفي ليلة يوم الخميس سنة ١٣٩٩ هـ، وكان عمره إذ ذاك ٧٣ سنة.