إذا رنا فمهاة البيد تشبهه … أوماس فالبانة الخضراء تحكيه
وقوله:
برق أضاء من الزوراء يشجيني … يا رب ما باله يبكي ويبكيني
أني لسان يؤدي شكر أنعمه … بالماء والنار يرويني ويوريني
هويت حسناء أسعى في إراحتها … وتلك في غاية الإيذاء تؤذيني
لا يذهب الغل ماء المزن من كبدي … بل ماء ياقوتة اللمياء يرويني
تدور في مقلتي أيام لقيتها … هل ما مضى من زمان العمر يأتيني
طيف الذي قتلتني يوم ذي سلم … إن جاءني في منام الموت يحييني
لا أبتغي أن تراني ملأ مقلتها … لحظ قليل من العينين يكفيني
ما لاح مني قصور في محبتها … بأي ذنب وقاها الله تقليني
تكف عني بين الناس مقولها … لكنها برموز العين تسليني
إني لشمع قبيل الصبح محتضر … ما سرعة الأجل الموعود تبقيني
تبكى وتذكرني بعد الوفاة فهل … بكاءها بعد ما ثويت يجديني
مات سنة مائتين وألف ببلدة "أورنك آباد"، فأرخ لوفاته بعض أصحابه من اسمه "آه غلام علي آزاد".
* * *
٣٨٣٧ - الشيخ الفاضل غلام علي الحسيني، الدهلوي، ثم الفرخ آبادي *
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد الأطبّاء الماهرين في العلم والعمل.
* نزهة الخواطر: ٦: ٢١٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute