ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد كبار الفقهاء.
ولد يوم الاثنين لليلة بقيت من محرّم سنة ثمان وعشرين ومائة وألف.
وحفظ القرآن، وقرأ العلم على مرزا أحمد الله، وملا حفيظ الله، وملا عبد الله، وملا ظهور الله، ومولانا شهريار، ومولانا محمد عابد اللاهوري، وعلى غيرهم من العُلماء.
وجدّ في البحث والاشتغال، حتى برز في الفضائل، وتأهّل للفتوى والتدريس، فدرّس، وأفاد مدّة طويلة.
ثم سافر إلى الحرمين الشريفين، فحجَّ، وزار، سنة سبعين ومائة وألف، وأسند الحديث بها عن الشيخ يحيى بن صالح المكّي المدرّس في الحرم المحترم، والشيخ المحدّث أبي الحسن السندي.
له مصنّفات كثيرة، منها:"سلك الدرر في السير"، و "مدار الإسلام في الكلام"، و "شروط الإيمان"، و "القول الحق في بيان ترك الشعر والحلق"، و "درء التعسّف عن ساحة عصمة يوسف"، و "هدم الطاغوت في قصة هاروت وماروت"، و "نور حدقة الثقلين في تمثال النعلين"، و "شرح النفحات الباهرة في جواز القول بالخمسة الطاهرة"، و "إزالة الفسادات" في شرح "مناقب السادات" للدولة آبادي، و"تبييض الرق في تبيين الحقّ في ردّ ما تساهل فيه الشيخ عبد الحق"، و "جامع الوظائف"، و "لقطة الخطب"،