فلله ما أوتيت من حلل المني … ودله ما أعطيت من عظم الفخر.
أخذ عنه الشيخ عبد العزيز، وصنوه رفيع الدين، والسيّد أبو سعيد البريلوي، وخلق كثير.
ومن مصنّفاته:"سبيل الرشاد"، كتاب بسيط بالفارسي في السلوك، ومنها:"القول الجلي في مناقب الولي"، كتاب في أخبار شيخه ولي الله، ومنها: شرح "دعاء الاعتصام" للشيخ ولي الله في الحقائق والمعارف.
ومن أعظم مآثره:"تبييض المصفّى شرح الموطّأ" للشيخ ولي الله المذكور.
توفي نحو سنة سبع وثمانين ومائة وألف، يظهر ذلك من كتاب الشيخ عبد العزيز إلى السيّد أبي سعيد البريلوي.
* * *
٥١٠٠ - الشيخ العالم الفقية محمد عاشق بن عمر الهندي*
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو المشهود له بالفضل والكمال.
أخذ الحديث عن الشيخ عبد الله بن شمس الدين السلطانبوري.