للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢٧ - العارف بالله الشيخ أمر الله ابن آق شمس الدين *.

قرأ على علماء عصره، حتى وصل إلى خدمة المولى الفاضل أحمد الشهير الخيالي، ولما مات والده أخذوا أوقافه من يده، فجاء إلى عتبة السلطان محمد خان لتخليصه، فأعطاه الوزير محمد باشا القرماني تولية أوقاف الأمير البخاري بمدينة "بروسه" عوضا من أوقافه، فصار متولّيا إلى أن صار متولّيا على أوقاف السلطان مرادخان بمدينة "بروسه"، وداوم على ذلك مدّةً، ثم اختلّت رجله وأحدى يديه بسبب النقرس، فصار متقاعدًا سنين كثيرة، وعيّن له كلّ يوم خمسين درهمًا بطريق التقاعد، وكان المرحوم يبكى كلّ وقت، ويقول: ما أصابتْني هذه البلية إلا بترك وصية والدي، وكان المرحوم يوصى أولاده أن لا يقبلوا منصب القضاء والتولية.

مات رحمه الله تعالى في سنة تسع وتسعمائة، -روّح الله روحه، ونوّر ضريحه-.

* * *

١٠٢٨ - الشيخ العالم أمير الله المدراسي * *.

أحد العلماء المبرّزين في الفقه والأصول.

كان مفتيا في المحكمة العليا، اشتغل به زمانا طويلا، ثم ترك، ولازم بيته، وكان يدرّس، ويفيد.


* راجع الشقائق النعمانية ٢٤٤.
* * نزهة الخواطر ٧: ٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>