للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تسعين ومائتين وألف، فدرّس بها ثلاثين سنة، وانتهت إليه الرياسة العلمية بتلك البلدة.

لقيته بها، فوجدته كثير الاشتغال بالتدريس، حلميا متواضعا، حسن الأخلاق.

له تعليقات على "شرح كافية ابن الحاجب" للجامي، وعلى "حاشية غلام يحيى" على الرسالة.

مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وألف، كما في "تذكرة النبلاء".

* * *

٤٠٦٧ - الشيخ الإمام العالم الكبير العلامة كمال الدين بن محمد دولة بن محمد يعقوب الأنصاري، السهالوي، ثم الفتحبوري *

ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: كان من بني أعمام الشيخ قطب الدين بن عبد الحليم السهالوي.

ولد، ونشأ بـ "فتحبور" (١)، وقرأ بعض الكتب الدرسية على السيّد كمال الدين العظيم آبادي، وسائر الكتب الدرسية على الشيخ الكبير نظام الدين بن قطب الدين السهالوي ثم اللكنوي، ولازمه مدة من الزمان، حتى بلغ رتبة لم يصل إليها أحد من أصحاب الشيخ المذكور.


* راجع: نزهة الخواطر ٦: ٢٤٩، ٢٥٠.
(١) "فتح بور": مدينة كبيرة مصَّرها أكبر شاه التيموري على جبل شاهق بمقربة "سيكري" بكسر السين المهملة، وكانت قرية جامعة، وبنى بها القصور العالية له، وبنى جامعا كبيرا، ومدرسة وحماما، وبنى أصحابه قصورا عالية لهم بأمره، ثم هجرها السلطان، فهجروها.

<<  <  ج: ص:  >  >>