١ - الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الصنيع، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بـ "مكة المكرمة".
٢ - الشيخ المحدث حسن المشَّاط المالكى المدرّس بالمدرسة الصولتية بـ "مكة المكرمة".
٣ - العالم الصالح الشيخ إبراهيم الحنفى المهاجر المدني.
٤ - الشيخ عبد العزيز عيون السود الحمصى السورى.
٥ - الشيخ على محمد مراد الحموي.
٦ - الشيخ عبد الفتاح أبو غدّة، المحقق البحّاثة، وغيرهم ممن يطول بذكرهم الكلام في هذا المقام.
[الشيخ وتدرسيه للعلوم]
قام بتدريس العلوم طيلة حياته السعيدة المليئة بالطاعات وخدمة الدين، درس كتب الفقه والحديث الشريف، ومن أهمها: الأمّهات الست، كان يدرّسها تدريس بحث وتحقيق، ولا سيّما "سنن أبي داود"، و"جامع الترمذي"، و"صحيح البخاري"، وكان لا يترك مسئلة يحتاج إلى التحقيق، حتى يقتلها بحثا، ودرس "موطأ مالك"، و"موطأ محمد"، و"مقدمة ابن الصلاح"، كما كان له ملكة راسخة في التفسير، وكان يأتي بنكات تفسيرية دقيقة، يدهش أرباب العلم سماعها، ويطرب أرباب البصيرة الوقوف عليها، ولم يزل مدرّسا للحديث النبوي، إلى أن ارتحل إلى الديار الآخرة، ووهبه الله جلّ وعلا قدما راسخا في علم الحديث، وكان ذلك من ميزاته من بدء تدريسه.
ومن الطرائف: أنه عند ماكان مدرسا في الجامعة الإسلامية بـ"دابيل"، كان مدرسوا الحديث أنذاك ثلاتة من العلماء: الشيخ عبد الرحمن