حفظ القرآن الكريم في موطنه "نانوته"، وفي عام ١٢٦٠ هـ ذهب به والده إلى "دهلي"، وكان عمره إذ ذاك إحدى عشرة سنة، فأخذ العلوم المتداولة عن والده، والحديث، فأخذه عن المحدّث الجليل الشاه عبد الغني المجدّدي، رحمهم الله تعالى.
[التدريس والإفادة]
وبعد أن انتهى عن تلقّي العلم درّس وأفاد بمدينة "دهلي" و"أجمير"، وفي ١٢٧٧ هـ سافر إلى "الحجاز"، فحجّ، وزار، لما رجع إلى "الهند" ولي التدريس في جامعة دار العلوم ديوبند، فدرّس بها مدة عمره، ويعتبر رحمه الله تعالى أول شيخ للحديث ورئيس لهيئة التدريس بجامعة دار العلوم ديوبند.
[تلامذته]
أخذ منه خلق لا يحصون بعدّ وحد، تلمّذ عليه من صاروا شموسا منيرة وأقمارا بازغة في السماء العلمي، أمثال شيخ الهند العلامة محمود حسن الديوبندي، وحكيم الأمة الشيخ أشرف علي التهانوي، والمحدّث الكبير خليل أحمد السهارنبوري، والمفتي الأكبر عزيز الرحمن الديوبندي، والشيخ حبيب الرحمن العثماني، والشيخ فتح محمد التهانوي، والشيخ عبد الحق البورقاضوي، والشيخ فخر الحسن الكنكوهي، والشيخ عبد الله الأنبيتهوي، والشيخ أحمد حسن الأمروهوي، والشيخ الطبيب منصور علي خان المراد آبادي، رحمهم الله تعالى.