١٥٥٥ - الشيخ الفاضل الحسين بن حجّاج السغناقي، البخاري، المنعوت بالحسام *.
فقيه، أصولي.
دخل "بغداد"، وتوفي بـ "مرو" قبل ٧٧٤ هـ.
من آثاره:"شرح الهداية" في فررع الفقه الحنفي، و"شرح أصول الفقه" للأخسيكثي.
قال الإمام اللكنوي في "الفوائد البهية" ص ٦٢: ذكر صاحب "كشف الظنون" عند ذكر تمهيد المكحولي أن اسمه حسين بن علي، يعني مصغّرا، وأنه توفي سنة عشرة وسبعمائة. وذكر عند ذكر "الهداية" أنه تلميذ صاحب "الهداية". وذكره السيوطي أيضا في "بغية الوعاة" فيمن اسمه حسين، وقال: كان عالما فقيها، نحويا، جدليا، أخذ عن عبد الجليل ابن عبد الكريم. قال في "الدرر": هو أول من "شرح الهداية"، وله "شرح المفصّل" ذكر في أوله أنه قرأه على حافظ الدين البخاري سنة ستة وسبعين وستمائة، انتهى. وكذا سمّاه صاحب "مدينة العلوم" حيث قال: ومن شروح "الهداية": "النهاية" لحسام الدين الحسين بن علي بن حجّاج بن علي السغناقي، قدم "حلب"، وصنّف "الكافي" شرح البزدوي، وقدم "دمشق" سنة عشرة وسبعمائة، وشرح "منتخب الأخسيكثي"، وشرح "التمهيد في أصول الدين". وتوفي في رجب سنة إحدى أو أربع عشرة وسبعمائة بـ "حلب"، وله تصنيف في الصرف، سماه "النجاح"، انتهى.
قلت: وقد طالعت من تصانيفه "النهاية"، وهو أبسط شروح "الهداية"، وأشملها، قد احتوى على مسائل كثيرة وفروع لطيفة.
* * *
* راجع: معجم المؤلفين ٣: ٣١٨. وترجمته في تاريخ بغداد ٥٠.