قرأ من البداية إلى النهاية في الجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري، ثم سافر إلى دار العلوم ديوبند، وقرأ فيها كتب الصحاح الستّه مرّة ثانية.
من أساتذته: العلامة إبراهيم البلياوي، والمفتي الأعظم فيض الله، والعلامة يعقوب، وغيرهم من المحدّثين الكبار.
وبعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه الأليف، ودرّس في عدّة مدارس، ثم التحق بالجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري، وكان يدرّس فيها "شرح الوقاية" في الفقه، و"المييذي" في الحكمة، والجزء الثاني من "مشكاة المصابيح".
قلت: قرأت عليه الجزء الأول والثاني من "شرح الوقاية"، و"الميبذي"، والجزء الثاني من "مشكاة المصابيح".
* * *
٢٦٧٩ - الشيخ الفاضل عبد الحق بن خليل الرحمن بن عرفان اليوسفي، الرامبوري، ثم الطوكي، أحد الفقهاء الحنفية *
ذكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال: ولد، ونشأ بـ "رامبور".
وقرأ الكتب الدراسية على أبيه، وسافر معه إلى "طوك"، وسكن بها، ولما ذهب والده إلى "جاوره" تأخّر عنه، فلم يخرج عن بيته، حتى مات ببلدة "طوك".
وكان يدرّس، ويفيد، أخبرني بذلك محمود بن أحمد الطوكي.