حصل معرفة المذهب على عماد الدين محمد بن علي بن عبد الملك السمني البخاري، وسمع من سيف الدين
الباخرزي، ومحمد بن أبي جعفر الترمذى.
مات سنة ثمان وستين وستمائة.
قال الذهبي: والتوبني من "توبن" من قرى "نسف".
وعقد هذه الترجمة في "المؤتلف" مع البوبتىّ بلدة بالمغرب.
وأما السمعاني فقد عقد هذه الترجمة.
وأيضا:
[٦٠٦١ - اشتهر بها الشيخ الفاضل أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني.]
ملك العلماء علاء الدين، مصنف "البدائع" الكتاب الجليل.
أنشد من شعره في منتصف شوَّال سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.
ووجد ذلك بخطّه على نسخة بخطّ يده من "البدائع" شعر:
سبقت العالمين إلى المعالي … بصائب فكرة وعلو همه
ولاح بحكمتي نور الهدى في … ليال بالضلالة مدلهمه
يريد الجاحدون ليطفئوه … فيأبى الله إلا أن يتمه
تفقه صاحب "البدائع" على محمد بن أحمد بن أبي أحمد السمرقندي المنعوت علاء الدين.
وقرأ عليه معظم تصانيفه، مثل: "التحفة" في الفقه، وغيرها، من كتب الأصول.
وزوجه شيخه المذكور ابنته فاطمة الفقيهة العالمة، وستأتى.
قيل: إن سبب تزويجه بابنة شيخه أنها كانت من حسان النساء، وكانت حفظت "التحفة" تصنيف والدها، وطلبها جماعة من ملوك بلاد