للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اشتغل بالقراءات، وتميّز فيها، وفهم العربية، واشتغل، وقطن "مكة"، على خير وانجماع، مع تحرّز، وتخيّل.

قال السخاوي: وقد لازمني كثيرًا في الرواية والدراية، وكتبت له إجازة، وسمعتُه ينشد من نظمه:

سلامٌ على دَارِ الغُرور لأنها … مُكدَّرةٌ لذاتُهَا بالفجائعِ

فإن جَمَعَتْ بَيْن المحِبَّين سَاعةً … فعَمَّا قليل أرْدَفتْ بالمَوَانعِ

قال: ثم قدم "القاهرة" من البحر، في رمضان، سنة تسع وثمانين وثمانمائة.

وأنشدني من لفظه قصيدتين، في الحريق والسيل الواقع بـ "المدينة" وبـ "مكة"، وكتبهما لي بخطّه.

وسافر لغزة لزيارة أمه، وأقرأ بها "البخاري"، وأقبل عليه أهلها. انتهى.

كذا قاله في "الضوء اللامع".

* * *

٣٢٦ - الشيخ الفاضل أحمد بن سليمان بن نصر ابن حاتم بن علي بن الحسن الكاشاني *.


* راجع: الطبقات السنية ١: ٣٥٨، ٣٥٩.
وترجمته في الأنساب: ٤٧١، والجواهر المضية برقم ١١٠، واللباب ٣: ٢١.
والكاشاني: نسبة إلى "كاشان" أو "كاسان"، وهى بلدة وراء "الشاش".
وفي معجم البلدان ٤: ٢٢٧، إيرادها بالسين مرّة وبالشين أخرى، التعريف بها بمعنى واحد في المرّتين، وجاءتْ في الأنساب واللباب بالسين فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>