وكان في تلك المسئلة طرفا لشيخه حسين بن محسن المذكور، ولكن الشيخ كان يحبّه ويعترف بفضله، وقد كتب في بعض مكاتيبه إلى الشيخ شمس الحق صاحب "عون المعبود"، وقد رأيته بخطّه قال: ورحم الله أخانا العلامة محمد بشير، فقد كان عالما محقّقا متمسّكا بالكتاب والسنة، وقد مضى رحمه الله إلى رحمة الله رحمة الأبرار، وأسكنه جنات تجري من تحتها الأنهار. انتهى.
مات بـ "دهلي" في جمادى الآخرة سنة ثلاث وعشرين وثلاثماثة وألف.
* * *
[باب من اسمه محمد جان، جمال، جميل]
٥٠٣٩ - الشيخ الفاضل محمد جان بن يعقوب العمري البحري آبادي *
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد العُلماء المبرزين في الفنون الأدبية.