للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو كما قال الشاعر:

مَولىً إذا قصَد الأنامُ نَوَالَهُ … يَكْفِيهمُ منه مُجَرَّدُ قَصْدِهِ

لا غَرْوَ أن فاقَ الأنامَ لأنَّهُ … وَرِثَ المكارِمَ عن أبيه وجَدِّهِ

والثالث يقال له: أحمد جلبي، صار من أرباب الدولة الكبار، وكتابها الأخيار، وله معرفة تامة بعلم الموسيقي، حسن الأخلاق والمعاشرة، كريم النفس بما في يده.

وهو كما قال الشاعر:

لا يَألَفُ الدِّرْهَمُ المضْروبُ صُرَّتَهُ … لكنْ يَمُرُّ عليها وهْوَ مُنْصَرِفُ

* * *

١٤٦٠ - الشيخ الفاضل الحسن بن شرف، حسام الدين التبريزي، ناظم "البحار" في الفقه*.

ذكره ابن طولون في "الغرف العلية"، وقال: ذكره المحبّ بن الشِّحْنة في أوائل شرحه على "الهداية" المسمّى بـ"نهاية النهاية"، فقال: كان شيخنا يترجمه بالعلم والفضل. يعني به العلامة الشيخ بدر الدين بن سلامة الحنفي.

قال: وذكر لي أنه قرأ عليه "الكشّاف"، وغيره.

ومن تأليفه: "دامقة المبتدعين" بالقاف، قال: والدامقة الضربة التي تكسر السنّ.

وكانت وفاته في نيّف وسبعين وسبعمائة.

* * *


* راجع: الطبقات السنية ٣: ٦٤.
وترجمته في الدرر الكامنة ٢: ٩٨، وكشف الظنون ١: ٧٢٩، ٢: ١٨٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>