وصحب الشيخ شيخ العرب والعجم العلامة المجاهد الزاهد حسين أحمد المدني أيضا يوما.
وصحب الشيخ العارف بالله الصوفي السيّد أصغر حسين الديوبندي أيضا.
وصحب العلامة العارف بالله الزاهد الورع رئيس الدعوة والتبليغ الشيخ إلياس الكاندهلوي، وابنه العلامة المحقّق رئيس الدعوة والتبليغ والزاهد الخطيب المِصْقَع محمد يوسف الكاندهلوي سنة وستة أشهر، وغيرهم من المشايخ، رحمهم الله الجميع، ورضي الله عنهم رضى الأبرار.
[أسانيده في الحديث]
ولشيخنا أسانيد عالية كثيرة من المشايخ، الذين كانوا غرر عصرهم، ومسانيد وقتهم، أشهرها:
من طريق شيخه الجليل والعالم النبيل مولانا محمد قدير بخش البدايوني رحمه الله تعالى رحمة واسعة، عن شيخه ووالده الشيخ حافظ بخش البدايوني، والشيخ عبد المقتدر البدايوني، بروايتهما عن الشيخ أبي عبد المقتدر عبد القادر، عن أبيه العالم الشهير الشيخ فضل رسول الأموى البدايوني، والشيخ جمال عمر مفتي الحنفية بـ "مكّة المحمية، وهما يرويان عن شيخ الحرم محدّث القرن المنصرم، خاتمة الحفّاظ الملا محمد عابد الأنصاري الخزرجي السندي المدني بإسناده المذكور في ثبته المسمّى بـ "حصر الشارد فيما حواه أسانيد محمد عابد".
ح ويروي عن شيخه الأجلّ الزاهد القدوة العلّامة المحدّث، مدرّس المعقول والمنقول، حاوى الفروع والأصول، مولانا حيدر حسن خان التونكي، شيخ الحديث بدار العلوم لندوة العلماء، رحمه الله، ورضي عنه رضى الأبرار، عن الشيخ الجليل السيّد محمد نذير حسين الدهلوي، عن الشيخ الأجلّ المشتهر في الآفاق أبي سليمان إسحاق بن بنت عبد العزيز الدهلوي، عن الإمام الأوحد الرحلة، الشيخ عبد العزيز الدهلوي، عن أبيه الإمام الهمام حجّة الإسلام أبي عبد العزيز قطب الدين أحمد، المدعوّ بولي الله بن أبي