للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجونبوري، وأكثرها على غيره من الأساتذة، وجدّ في البحث والاشتغال، حتى برع في الهيئة، والهندسة، والحساب، والاصطرلاب، والمواريث، وكثير من الفنون، ثم تصدّر للتدريس، أخذ عنه الشيخ غلام رشيد بن محبّ الله الجونبوري، وجمع كثير.

وله مصنّفات، منها: "وسيلة النجاة" في أخبار مشايخه من الشيخ محمد رشيد إلى الشيخ الكبير معين الدين حسن السجزي الأجميري، ومنها: "المقتنيات"، وهو ملخّص "أشعّة اللمعات" للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، ومنها: "منتخبات كنج رشيدي"، وله حاشية على "شرح المعمول"، وله غير ذلك من الرسائل، وكان لا يزال بقيد الحياة سنة خمس وثلاثين ومائة وألف، كما في "كنج أرشدي".

* * *

١٠٤٥ - الشيخ الفاضل أمين الدين السِّلْهِتي، المعروف بشيخ كاتِيَا *.

ولد بقرية "جعنَّات بور" من مضافات "سِلْهِتْ".

قرأ بسم الله على شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، ثم ارتحل إلى دار العلوم "ديوبند"، وختم الدراسة العليا فيها، ومن شيوخه فيها: الشيخ السيّد حسين أحمد المدني. وبنى بعد الفراغ بإشارة شيخه جامعة إسلامية في قريته "كاتيا".

توفي سنة ١٤٣١ هـ، وحضر في صلاة جنازته خمسمائة ألف.


* مائة رجال (بنغلا) ٢٢٨، ٢٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>