٣٠٨١ - الشيخ الفاضل عبد العلي بن إبراهيم بن يعقوب اللكنوي، أحد العلماء المبرّزين في الصناعة الطبّية *
ذكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال: ولد، ونشأ ببلدة "لكنو".
وحفظ القرآن، ثم اشتغل بالعلم، وقرأ على العلامة عبد الحي بن عبد الحليم الأنصارى اللكنوي، وعلى شيخنا محمد نعيم بن عبد الحكيم الأنصاري، وقرأ الكتب الطبية على جدّه وأبيه، ولازمهما مدّة من الزمان، حتى برع، وفاق الأقران في الفنون، العلمية والعملية، سيّما المعالجات، فاشتهر اسمه، وبعد صِيتُه.
وجعله نواب كلب على خان الرامبوري طبيبا خاصّا له مقام والده المرحوم، ولم يزل مجتهدا في إكرامه، ويحبّه حبّا مفرطا، فأقام بـ "رامبور" إلى وفاة الأمير المذكور.
ثم رجع إلى بلدته، ومكث بها برهة من الزمان، ثم استقدمه واجد علي شاه اللكنوي إلى "كلكته"، فذهب إليه، ومكث عنده إلى وفاته.
ثم رجع إلى "لكنو"، وأقام به زمانا، ثم استقدمته نواب شاهجهان بيغم ملكة "بوبال"، فقرأت عليه بعض الكتب الطبية، وتطبّبت عليه.