البرهانوي، وسافر إلى "الحجاز"، فحجّ، وزار، وأخذ الطريقة عن الشيخ إمداد الله التهانوي المهاجر إلى "مكّة المشرّفة"، وأسند الحديث عن الشيخ عبد الغني بن أبي سعيد الدهلوي، المهاجر إلى "المدينة المنوّرة"، ثم رجع إلى "الهند"، وولي التدريس في المدرسة العربية ببلدة "أمروهه".
وكان حسن الصورة، حلوّ الكلام، مليح الشمائل، قويّ العمل، كثير الدرس والإفادة.
مات لليلة بقيتْ من ربيع الأول سنة ثلاثين وثلاثمائة وألف.
قلت: طبعت مضامينه العلمية باسم "إفادات أحمدية".
* * *
٧٢٧ - الشيخ العالم أحمد حسن بن أبو العبّاس *.
ولد بقرية "سَاتْغَاون" بمحافظة "بي بارية" سنة ١٣٢٥ هـ، ووالده الجليل كان له يد في إقامة الجامعة اليونسية "بي بارية"، ودرس عند الشيخ فراش الدين في نعومة أظفاره، ودرس في المدرسة العالية بـ "كلكتة"، ثم التحق بجامعة "كلكتة"، وتخرّج بشهادة الماجستير.
وفي نفس السنة التحق مدرّسا بالمدرسة الثانوية بـ "الكلكتة".
وبعد تقسيم الهند تولّي منصب نيابة الإدارة بالمدرسة الثانوية "بي بارية".
وكان صدر المدرّسين بالمدرسة العالية "داكا"، وكان أستاذا للمدرسة العالية بـ "سلهت" أيضًا.