للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يروى أن السلطان سليم خان كان يعدله بأرسطاطاليس، ويقول: إن كان إسكندر بن فيلفوس يفتخر بوزيره أرسطو فأنا أفتخر بوزيري بير باشا في عقله ورأيه وحذقه.

* * *

١٢٢١ - العالم العامل المولى محي الدين المشتهر بير الوجه *.

إنما لقّب بذلك، لأنه كان في عنفوان شبابه يحارب مع أقرانه، فأصابتْه جراحة، واللقب المذكور إنما يطلق على من أصابته جراحة.

قرأ على بعض العلماء، وصار مدرّسا ببعض المدارس، ثم صار قاضيا بمدينة "أدرنه" و"بروسه"، ولكن لم يكنْ له سيرة حسنة في قضائه، فعزل عن ذلك، ثم صار معلّما للسلطان بايزيد خان، ثم عزله عن ذلك، لأمر جرى بينهما، وأعطاه قضاء مدينة. "أدرنه" ثانيا، ثم عزله عن ذلك، وعيّن له كلّ يوم مائتي درهم، وعاش على ذلك إلى أن توفي.

وله حواش على "شرح العقائد" للعلامة التفتازاني، - رحمه الله تعالى -.

* * *

١٢٢٢ - الشيخ العارف بالله الحاج بيرام الأنقروي * *.

ولد رضي الله عنه بقرية قريبة من"أنقره" مسمّاة بـ "صول فصلي" على جنب نهر معروف بـ "جبق صولي" ثم اشتغل بالعلوم الشرعية والعقلية، وتمهّر


* راجع: الشقائق النعمانية ص ١١٩.
* * راجع: الشقائق النعمانية ص ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>