مشايخه في كتاب، سماه "تعداد الشيوخ لعمر مستطرف على الحروف مستطع"(١)، رحمه الله تعالى.
قال الإمام اللكنوي في "الفوائد البهية": ومن تصانيفه: "الأشعار بالمختار من الأشعار" في عشرين مجلّدا، و"كتاب المشارع"، و"كتاب القند في علماء سمرقند" عشرين مجلّدا، و"تاريخ بخارى". وقيل: إنه كان يعلم الإنس والجن، ولذلك قيل له: مفتي الثقلين. كذا قال القارئ، وقال أيضا: حكي أنه أراد أن يزور جار الله الزمخشرى في "مكّة"، فلمّا قدم وصل إلى داره، ودقّ الباب ليفتحه، فقال: العلامة الزمخشرى: من هذا؟ فقال: عمر، فقال الزمخشرى: انصرفْ، فقال نجم الدين: يا سيّدي! عمر لا ينصرف، فقال الزمخشري: إذا نكّر صرف. وقال السمعاني: صنّف التصانيف في الفقه والحديث، ونظم "الجامع الصغير"، وطالعتُ مجموعاته في الحديث، ورأيِتُ فيها من الغلط وتغيير الأسماء وإسقاط بعضها شيئا كثيرا، وكان مرزوقا في الجمع والتصنيف. وذكره ابن النجار، فأطال، وقال: كان فقيها، فاضلا، محدّثا، مفسّرا، أديبا، متفنا، قد صنّف كتبا في التفسير والحديث والشروط. انتهى ملخّصا. والنسفى مرّ ضبطه في ترجمة الحسين بن خضر النسفى.
* * *
٣٧٥٠ - الشيخ الفاضل عمر بن محمد بن أحمد ابن محمد بن يوسف ابن إسماعيل بن شاه
(١) في بعض النسخ: "مسطر"، والمثبت في بعضها، كشف الظنون ١: ٤١٨.