ترجمه الشيخ إلى الأردية، الأمر الذي يدلّ على معرفته البالغة الفائقة بالعربية والأردية، والكتاب لم يتمّ طبعه بعد.
* * *
٥٧٩٨ - الشيخ الفاضل المقرئ ولي الله بن الشيخ عبد القيّوم الأعظمي، النزيل في "بومباي"، خطيب وإمام مسجد نور في "بومباي"، ومؤسّس إداره أشرفيه شارع محمد علي "بومباي" *
ذكره العلامة السيّد محمد شاهد الحسني في كتابه "علماء مظاهر علوم سهارنبور"، وقال: إليكم أحوال الشيخ ولي الله التي كتبها الشيخ غياث الدين الجونبوري، نزيل "بومباي" إلى كاتب السطور على طلبه، وهى بألفاظه فيما يلى إلى جانب الزيادات القيّمة عليه التي ألحقت بالكتاب بقلم كاتب السطور:
إن الشيخ المقرئ ولي الله بن عبد القيوم أحد سكّان "فتحبور تالنرجا" بمديرية "أعظم كره"، وهي بلدة حيّة نامية موطن الشيخ الشاه وصي الله الإله آبادي، وهما من أسرة، وبيت أحدهما لصق ببيت الآخر، كما دلّني عليه الشيخ ولي الله على سطح بيته، إن هذه الأسرة بقيت على مهد العلوم والمعارف منذ أول يومها، وهذه البلدة كبيرة وعريضة الأرجاء، لا مثيل لها في الحاصلات والإنتاجات، ملكتها الأسرة هذه قبل تحرير "الهند".
* راجع: علماء مظاهر العلوم سهارنبور وإنجازاتهم العلمية والتأليفية ٣: ١٩٧ - ١٩٩.